نامَ المساءُ على شفا زفراتي
وتثاءبَت في خِدرهِ كلماتي
يتسولُ الليلُ الحزينُ دموعَنا
فنجودُ دمعاً ساخنَ العبراتِ
تغفو الُّدنا ويظلُّ طرفيَ مُسهداً
غضَّ التوجعِ مُترفَ الدمعاتِ
يشكو لأسماعِ الخواءِ بأنةٍ
ويُذيقها ألفاً من الخلجاتِ ...

,

كم مرةً ذابَ التوجعُ في فمي ؟
فنطقتُ حرفاً كاملَ العثراتِ ؟
كم مرةً للحزنِ صُغتُ ظفائري
ونثرتُ فوقَ مدامعي خُصُلاتي ؟
كم مرةً خاصرتُ آهَ قلوبنا
وأرقتُ في دُنيا البُكاءِ حياتي ؟

أسمى

0 التعليقات:

إرسال تعليق