كل يومٍ يكون لنا فيه لقاء مع ذواتنا
بكل ألوانها الجميلة
ذواتنا البريئة محمّلة بربيع اطفال 4
وذواتٌ جسومة بزهو عمر ال15
وذواتٌ نراها عملاقة - معطاءة - وخلابة في العشرين
بعد سنوات من انقضاء هذه الأعمار
نرغب في الاسترخاء ونزع اسلحة المحارب
تعب البطل من اعتلاء همم البطولة الأسطورة
وأصبح الواقع مليئا بالحقائق التي مكثت ارواحنا عمراً تنفيها
نصبح اكثر حبا للوطن ، للسكن ، للبقاء
فالزمن يصبح زمنٌ آخر غير الذي عهدناه
والآمال تتغير وتُضحي شيئا ما تمنيناه
اي نعم ، أواه
على الرغم من كل ذلك ، لا شيء يجبرنا ان نلون حاضرهم بما لسنا أهله
وأن نقنّع وجوههم بمالم تراه
جميل ان نقنع بذواتنا ، ونرضى عنها ، كما هي
جميلة من الداخل كجمال طفل لم تسعه ضاءاته ليحيا فيها
ومشوهة ، كما المسامات تعتلي نظارة وجوهنا








0 التعليقات:
إرسال تعليق