رود





كنتُ أتساءل بيني وبينه.. رغم يقيني أنهُ لا يصغي إلاّ أنني كنتُ بحاجة لأفعل ذلك..
أحيانًا، لا يعني لي أن يسمعني الآخرون بالقدر الذي يعني لي أن أتحدث،
أفتح مساميّ .. وأفرش بقيّة زواياي.. وأثرثر.. ما أجمل هذا!

ما أقصى ما قد يقدمه الآخرون لك؟
عنّي؛ ولم تكن تلك انتقالاً منهُ إليّ.. بل ابتداءٌ وانتهاء..بي وإليّ..
أرى أن أقصى ما يقدمهُ الآخرون هو أقصى ما نصل بهم إليهِ في آمالنا، أحلامنا، أرواحنا..


اجيال المعالي

0 التعليقات:

إرسال تعليق